ووفق لمعلومات من عين المكان، فأن صاحب السيارة التي تعرضت للإطلاق النار هرب إلى سيارة تاجر المخدرات، وامتطاها معيته بعد شل حركة سيارته، ليفرا صوب الطريق الإقليمية، الرابطة بين سطات وابن احمد رغم أن قائد سرية الدرك الملكي اصطدم مع سيارة التاجر إلا أنه لم يتمكن من إيقافه، مما أسفر عن مطاردة هوليودية زرعت المزيد من الهلع والخوف، في الوقت الذي استطاع تاجر المخدرات المعروف بالمنطقة الفرار من قبضة الدرك للمرة الثانية على التوالي دون أن تستطيع الإمساك به، في الوقت الدي كان مراقب من طرف عناصر الدرك قبل عدة ايام
في الوقت نفسه أسفرت عملية تفتيش سيارة "الأودي" التي شلت حركتها بتفجير عجلاتها، على ضبط ما يناهز 20 قنينة من الجعة و42 غراما من الحشيش ليتم حجزها، فيما لايزال البحت جاريا عن تاجر المخدرات الذي دوخ عناصر الدرك، رغم مذكرات البحت الوطنية العدة الصادرة في حقه.