صرح العديد من مستعملي الطريق السيار بني ملال سواء أبناء المنطقة بالمهجر أو المواطنين المغاربة الذين كانوا في عطلة عيد الأضحى للجريدة بأ ن هناك تعاملا راقيا و ملموسا من طرف رجال الدرك الملكي بمركز كوكبة الدراجات النارية الطريق السيار بني ملال.
وفي نفس السياق عبر للجريدة العديد من مستعملي الطريق السيار بني ملال وادي زم عن شعورهم بالأمن بمجرد دخول سياراتهم إلى داخل المدار التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بني ملال، حيث لا وجود لعصابات اعتراض الطريق بواسطة حواجز حجرية أو الرشق بالحجارة كما هو الحال في أماكن أخرى و هذا إن ذل على شئ فإنما يدل على أن هناك عمل جاد ومستمر 24/24، 7/7 في خدمة المواطنين.بحيث اعتبروا أن هذا المقطع من الطريق السيار الأكثر أمانا من بعض النقط الأخرى على الصعيد الوطني التي تعرف عدة مشاكل. كما عبر بعض شباب المهجر ومستعملي الطريق السيار بمناسبة عيد الأضحى، وحسب تصريحاتهم أنه ولله الحمد النقط الخاصة بفريق كوكبة الدراجات الطريق السيار بني ملال وادي زم لا تعرف هذه الظاهرة أو أية أفعال أخرى تهدد أمنهم أو ممتلكاتهم وحسب شهاداتهم يشكرون حسن التعامل واللباقة والتدخل الفوري والسريع عند حدوث أية حادثة سير. كما اعتبروا عملية توزيع قنينات الماء البارد على الأطفال المرافقين لعائلاتهم في هذا الحر الشديد خصلة وسنة محمودة. شاكرين رجال الدرك وعلى رأسهم قائد الدراجات النارية المعروف بلباقته وحسه الإنساني، وممتنين للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال على ما يقومون به.
وفي نفس الاطار استمعت الجريدة لشهادات العديد من المواطنين و ساكنة المنطقة وحسب تصريحاتهم لأول مرة منذ سنوات خلت لم تسجل أية عملية لسرقة رؤوس الماشية خصوصا في فترة ما قبل عيد الأضحى وبعدها، وقد عبرت الساكنة عن التغيير النوعي الذي تعرفه المنطقة من أمن وآمان وذلك بفضل الجهود الجبارة التي تتجلى في الدوريات والمراقبة الصارمة من طرف الدرك الملكي بمركز الطريق السيار بني ملال والذي أصبح سدا منيعا أمام كل لصوص الماشية والمهربين.
وذلك في إطار التصدي الممنهج لشتى أنواع التهريب و سرقة المواشي والعبث بأمن وآمان المواطنين وسياراتهم العابرة للطريق السيار بني ملال وادي زم معتبرينفي تصريحاتهم أن الدرك الملكيبالطريق السيار بني ملال يزرع والرعب في قلوب سارقي الماشية بالمنطقة والمهربين بصفة عامة.
المصدر : http://rimapress.net
