إقتحمت أربعة عناصر للدرك الملكي التابعة لسرية أيت عميرة صباح اليوم السبت (التاسعة صباحا)تحت اشراف قائد مركز السرية المذكورة ودركيين أخرين ،مصنعا لتخمير وتقطير الثين المجفف(الماحيا) بدوار تين الحاج مبارك جنوب أيت عميرة، والحجز على كمية غير مسبوقة في الاقليم من ماء الحياة وأدوات تصنيعها، بالاضافة الى تلك التي لايمكن شحنها (المتواجد في غرف عميقة الأرضية تشبه الصهاريج كما توضح الصور الحصرية) بالاضافة الى المعدات الجمة من براميل عملاقة من حجم مائتي لتر و20 قنينة غاز ما بين الحجمين الكبير الصغير مجهزة بالعدد نفسه من الأفران وكذلك ثلاثة أطنان جاهزة للإستهلاك وطنين في طور التخمير. ثم ألقت عناصر الدرك الملكي المشهود بحنكتها على صاحب المصنع يحمل ساطورا كبير الحجم الكبير،وحسب مصدرنا من عين المكان فقد حاول الموقوف عرض مبلغ ثمانية ملايين سنتيم مقابل النجاة بجلده، وهو الأمر الذي أضحك العناصر الدركية (استهزاءا) التي رفضت الأمر جملة وتفصيلا وطالبت هاتفيا بالمزيد من التعزيزات حسب مصدنا الموثوق، لمجابهة أي طارئ قد يحدث ، حيث التحقت أربعة عناصر دركية أخرى بالاضافة الى أفراد من القوات المساعدة وقائد قيادة أيت عميرة،كما حل بالمكان عينه عدد لا بلأس به من رجال الإعلام ومدراء مواقع إخبارية محلية وجهوية ومراسلين صحفيين.
هذا ويعتمد المصنع الحدث أدواتا سامة في التقطير والتخمير كما توضح الصور حيث يعتمد بالأساس على براميل السم لطبخ وتقطير (ماء الحياة) الذي يهدد صحة وسلامة مستهلكي هذه المادة السامة ، ثم إن الظروف التي يخمر فيها الثين المجفف ، نثنة وعفنة تشعرك بالتقيئ وأنت تقترب منها ،حيث الصهاريج المعدة لتخميرها مليئة بالأوساخ والأوحال وأكياس البلاستيك وقطع القماش المتسخة ، ملقية فيها وكأنها تساعد مستهلكيها في إعطاء هذا المسكر الملعون جرعات زائدة.
المصدر : www.fespress.net
المصدر : www.fespress.net