تزامنا مع اليوم الأخير لموسم مولاي عبد الله، يوم الجمعة 12 غشت الجاري، قامت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بتسطير خطة محكمة تكاثفت من خلالها جهود المقاطعات السبع وفرقة التدخل السريع للدرك الملكي من أجل تأمين عملية رجوع الزوار سالمين آمنين إلى ديارهم و تم إخلاء الموسم من الخيام في ظروف عادية، وقد أسفرت هذه الخطة عن الاطاحة بشخص خطير مبحوث عنه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية .
وقد كانت عملية إيقاف المشتبه فيه الذي حير الأجهزة الأمنية و أربك حساباتها نتاج تنفيذ خطة محكمة مسطرة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تزامنا مع اليوم الأخير لموسم مولاي عبد الله حيث تقوم بعض العصابات الإجرامية باقتحام خيام الزوار وسرقة أمتعتهم والاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء.
و في خضم هذه الخطة أوقف عناصر الدورية عدد من الأشخاص مشتبه فيهم للتحقيق في هويتهم ، إلا أن عناصر المركز القضائي كانوا على يقظة و لاحظوا شخص تبدوا عليه علامات الإرتباك واضحة في كلامه وعلى ملامح وجهه ، مما أثار الشكوك لدى عناصر الدورية التي قامت على الفور بتنقيطه بالجهاز الإليكتروني ، فتبين للضابطة بشكل واضح بأن هذا الشخص يدعى “م.ع” مبحوث عنه من طرف الفرقة الوطنية مدة طويلة ، ينحدر من مدينة وادي زم ويبلغ من العمر 24 سنة متابع بتهمة الإبتزاز الإلكتروني لضحايا من داخل المغرب وخارجه ضمنهم أجانب أغلبهم من دول الخليج العربي، وضمنهم شخصيات تشتغل بمناصب عليا و حساسة في دولهم .
وبهذه الخطة المحكمة التي رسمتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تم فك أكبر لغز حير العالم وذلك بالإطاحة بأخطر مجرم في الإبتزاز لممتهني الإجرام في العالم الأزرق أو ما يطلق على تسميته ب ” الأرناك “.
